دكتور. قال هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن وزارة الري تعمل طوال السنوات الماضية ومنذ عام 2014 على تلبية الاحتياجات المائية لكافة القطاعات، والاستفادة القصوى من كل قطرة مياه، ورحلة الدولة إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف المجالات. وحرصت الوزارة على وضع سياسة مائية مبنية على أسس علمية وموضوعية لتلبية الاحتياجات المائية الحالية والمستقبلية لكافة القطاعات والأنشطة التنموية في مصر.
وأشار وزير الري إلى أن مصر نفذت العديد من مشروعات التعاون الثنائي مع دول حوض النيل، أنشأت خلالها مصر محطات رفع وحفر آبار مياه جوفية تعمل بالطاقة الشمسية، منها 28 محطة في جنوب السودان، و180 بئراً جوفية في كينيا، و12 بئراً جوفية في كينيا. محطات في الكونغو، و10 آبار في السودان، و75 بئراً في أوغندا، و60 بئراً في تنزانيا، وإنشاء ميناءين نهريين و4 خزانات برية في جنوب السودان، و28 خزاناً أرضياً في أوغندا، وإنشاء مراكز للتنبؤ بالأمطار في جمهورية الكونغو الديمقراطية. جمهورية. جمهورية الكونغو وجنوب السودان، إنشاء معمل لتحليل نوعية المياه، تنفيذ مشروعين لمكافحة الحشائش المائية والحماية من الفيضانات في أوغندا، ومشروع مكافحة الحشائش المائية في بحر الغزال وبحر الغزال قتال. جبل بجنوب السودان، تنفيذ دراسات فنية للإدارة المتكاملة للموارد المائية في الدول الأفريقية، وتقديم دورات تدريبية لـ 1650 متدربًا من 52 دولة أفريقية.
كما أشار الوزير إلى تنفيذ العمل على تطوير نظام المراقبة والتشغيل بالسد العالي باستخدام أحدث التقنيات والخبرات المصرية.
وفيما يتعلق بتأهيل مرافق المياه، أوضح سويلم، أنه تم إنشاء قناطر أسيوط الجديدة على نهر النيل، وإعادة تأهيل قناطر الفوم الإبراهيمية، وكوبري زفتى، وجسر جمجرة، كما تم العمل على إعادة تأهيل مجموعة قناطر ديروط الجديدة. . وإنشاء الصوامع والمرافق الخدمية مثل الجسور، كما تم إجراء حصر وتقييم لـ 47 ألف منشأة لتحديد مدى حاجتها للتأهيل أو الإحلال أو الصيانة.
تم تنفيذ العديد من المشاريع في مجال صيانة محطات الرفع. وتم العمل على إحلال وتجديد 45 محطة لخدمة زمام 7.10 مليون هكتار وإعادة تأهيل وتوفير المعدات الكهروميكانيكية لرفع كفاءة المحطات وحل مشاكل البعض. النقاط الساخنة مثل محطات وادي النقرة في كومامبو بأسوان، وتدعيم مراكز الطوارئ بالمعدات والإمدادات للتدخل السريع في أوقات الأزمات والفيضانات والأمطار، وتوفير القطع المحلية من المصانع الوطنية لاستكمال تجديد المحطات. .
ومن أبرز المحطات التي تم تنفيذها محطات رفع الداشودي والخيري والششرة وطروجا بتمويل من صندوق تحيا مصر (النصر 5 – قلبشو – الحامول – سمتاي)، ويتم اتخاذ القرار الفني بشأنها. عملية توريد 22 وحدة كهرباء وديزل لدعم مراكز الطوارئ، وتوريد وتركيب محطات الهيئة، وتوفير 64 محرك كهربائي، ولوحات توزيع الجهد المتوسط والمنخفض لمحطات الهيئة الميكانيكية والكهربائية.
وفي مجال تطوير منظومة الري أوضح الوزير أنه يتم سنويا تنظيف 33 ألف كيلومتر من الترع و22 ألف كيلومتر من المصارف، كما تم إعادة تأهيل 7700 كيلومتر من الترع، كما تم الانتهاء من تأهيل 2000 كيلومتر من الترع، بالإضافة إلى تحديد أولويات التحول إلى الري الحديث في الأراضي الرملية والبساتين ومزارع قصب السكر من خلال تصميم وتنفيذ شبكة للري بالتنقيط متصلة بنقطة رفع واحدة تعمل بالطاقة الشمسية، والتوسع في تكوين جمعيات مستخدمي المياه في الهضاب، والاحتفاظ بها إجراء انتخابات لممثلي الجمعيات على مستوى المراكز والمحافظات والجمهورية بناءً على مواد قانون الموارد المائية والري الجديد.
وفي مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي في الإرشاد الزراعي وتعظيم مردود وحدة المياه تم تنفيذ مشاريع كبيرة بقدرة معالجة إجمالية تصل إلى 4.80 مليار متر مكعب سنويا، وهي محطة معالجة مياه بحر البقر تبلغ طاقة المشروع 5.60 مليون متر مكعب يوميا. متر يوميا لاستصلاح 50 ألف هكتار، بالإضافة إلى استصلاح واستخدام 21 مليار متر مكعب من المياه سنويا.
وفي واحة سيوة تنفذ الوزارة مشروعا ممتازا بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وجامعة القاهرة وأهالي واحة سيوة لتطوير الواحة ومواجهة تحدي ارتفاع منسوب المياه في حوض سيوة وباهي الدين. حوض السباحة وسوء حالة جسور حوض سيوة، حيث تم تنفيذ قناة مفتوحة بطول 33.70 كم لنقل مياه الصرف الزراعي إلى منخفض عين الجنابي شرق الواحة، و60 منفذاً شديد الملوحة كإغلاق أولي. . المرحلة الهدف منها إغلاق 212 بئراً مع حفر بدائل للآبار العذبة، ومحطة رفع لخفض منسوب المياه بسد سيوة، وتدعيم عدد من الجسور حول سد سيوة بأطوال إجمالية تصل إلى 14 كيلومتراً مع تحدي نقص المياه بمنطقة الكاف من خلال إنشاء محطة رفع وصهريج سعة 200 متر مكعب، تركيب نظام توليد كهربائي يعمل بالطاقة الشمسية بقدرة 120 كيلووات، إنشاء محطة رفع مياه تتكون من 3 مجموعات رفع بقدرة 85 كيلووات، ويزيد من كفاءة خزان منطقة الكاف بسعة 2400 متر مكعب.
للمساهمة في المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.. الوزارة وفرت 147 قطعة أرض بمساحة تزيد عن 4.219 ألف متر مربع لتنفيذ 188 مشروع خدمي عليها مثل محطات رفع الصرف الصحي – المدارس – مواقف السيارات النموذجية – الوحدات الصحية – محطات معالجة المياه – مراكز الشباب – مشروعات تنمية العشوائيات.
وفي مجال التكيف مع الآثار السلبية للتغير المناخي، نفذت الوزارة مشروعات للحماية من أخطار السيول، حيث تم إنشاء 272 عملاً صناعياً بمحافظات الصعيد بسعة تخزينية 233 مليون متر مكعب، و58 أخرى. إنشاء أعمال صناعية في محافظات الصعيد بطاقة تخزينية تبلغ 47 مليون متر مكعب.
وفي محافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح، تم إنشاء 1359 عملاً صناعياً للحماية من أخطار السيول بسعة تخزينية 158 مليون متر مكعب، كما تم إنشاء 20 عملاً صناعياً للحماية من أخطار السيول. الفيضانات بسعة تخزينية تبلغ 9.50 مليون متر مكعب.
وفي مجال حماية الشواطئ المصرية، تم تنفيذ أعمال الحماية بأطوال تصل إلى 120 كيلومترًا، مما نتج عنه الاستحواذ على أراضى بمساحة 1.80 مليون متر مربع وحماية استثمارات بقيمة عشرة مليارات جنيه.
وعلى المستوى الخارجي قال د. ويؤكد سويلم أن مصر حققت العديد من الإنجازات خلال السنوات العشر الماضية، حيث حرصت وزارة الموارد المائية والري على إقامة أسبوع القاهرة للمياه بشكل سنوي منذ عام 2018 وحتى الآن، في إطار اهتمام الدولة الكبير بالمياه. الموضوع ووضعه على رأس جدول الأعمال الأولويات السياسية كأحد أهم متطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، وتتويجا لدور مصر الرائد في المنطقة سواء في المنطقة العربية أو الأفريقية.
وخلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27، تم وضع المياه على رأس جدول أعمال العمل المناخي العالمي، وتم إدراج المياه في القرار العام للمؤتمر لأول مرة، وتم تنظيم جناح للمياه لمدة 10 أيام، كما تم تنظيم يوم للمياه. لأول مرة في مؤتمرات المناخ، مع إطلاق مبادرة العمل من أجل التكيف مع المياه والقدرة على الصمود (AWARe).
كما بذلت مصر جهودًا ممتازة وناجحة خلال “مؤتمر الأمم المتحدة للمياه” الذي عقد في مارس 2023، حيث ساهمت هذه الجهود في رفع مكانة المياه في النظم الوطنية، كما اعتمدت الدعوة إلى توفير التمويل اللازم لقطاع المياه من قبل مجلس الأمن الدولي. “الحوار التفاعلي: المياه من أجل المناخ” “المرونة والبيئة”، برئاسة مشتركة من مصر واليابان.
كما تولت مصر رئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة لمدة عامين، حققت مصر خلالهما العديد من الإنجازات. انعقد بالقاهرة اجتماع الدورة الثالثة عشرة للجمعية العمومية لمنظمة أمكو بمشاركة ممثلين عن أكثر من 40 دولة إفريقية. معدل مشاركة لم يسبق له مثيل في الاجتماعات السابقة للجمعية العامة. تم إطلاق مجلة “صوت الماء الأفريقي” AVOW، خلال فعاليات “أسبوع المياه العالمي في ستوكهولم” كمنصة رائدة لتقديم معلومات شاملة عن المياه والصرف الصحي. في القارة الأفريقية، ومشاركة مصر كرئيس لمنظمة أمكو في “قمة المناخ الأفريقية” التي عقدت بكينيا في سبتمبر 2023، والتي تم خلالها الدعوة لتوفير التمويل اللازم في مجال المياه بالقارة الأفريقية. إلى 30 مليار دولار بحلول عام 2030
كما ترأست مصر جلسة “الطريق إلى المنتدى العالمي العاشر للمياه” والتي انعقدت ضمن فعاليات “أسبوع القاهرة السادس للمياه”، وتحت مظلة “أمكو” تم تنظيم “المؤتمر الأفريقي السابع للصرف الصحي والنظافة العامة”. . نوفمبر 2023 في دولة ناميبيا بمشاركة د. كما شارك سويلم، رئيس شركة أمكو، التي تم تكريم مصر على رأس قائمة الدول الأفريقية للتقدم الذي حققته في مجال الصرف الصحي أمكو، في جلسة “إطلاق خطة عمل الاستثمار في أفريقيا” يوم 2 ديسمبر، 2023 لحشد الموارد المالية اللازمة للاستثمار في مجال المياه في أفريقيا، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر COP28 الذي تم خلاله تقديم المقترحات. لـ 68 مشروعًا بقيمة 36 مليار دولار.
وقادت مصر، بصفتها رئيس أمكو، المسار الأفريقي لـ “المنتدى العالمي العاشر للمياه” الذي انعقد بإندونيسيا في مايو 2024، والذي شاركت فيه الدول الأفريقية رؤية موحدة لتحديات المياه في القارة والسبل المقترحة لمواجهتها. هذه التحديات.
كما يتم الاستعداد أيضًا لإقامة مصر، بصفتها رئيسًا لمنظمة أمكو، “أسبوع المياه الأفريقي” بالتزامن مع فعاليات “أسبوع القاهرة للمياه السابع” المقرر عقده في أكتوبر 2024.
التعليقات