التخطي إلى المحتوى

ويواجه المنتخب الفرنسي غدا نظيره البلجيكي في مدينة دوسلدورف في دور الـ16 لكأس أمم أوروبا (يورو 2024).

التاريخ لصالح فرنسا.. والمدرب البلجيكي متحدي

وقبل انطلاق البطولة، كان الفريقان مرشحين للمنافسة بقوة على اللقب القاري، لكنهما بالكاد تمكنا من الوصول إلى الأدوار الإقصائية في البطولة.

واحتلت فرنسا المركز الثاني في المجموعة الرابعة خلف النمسا، بعد أن جمعت 5 نقاط من فوز واحد وتعادلين.

كما جمع المنتخب البلجيكي 4 نقاط من فوز وخسارة وتعادل ليحتل المركز الثاني في المجموعة الخامسة متفوقا على أوكرانيا صاحبة المركز الأخير بفارق الأهداف فقط.

واستهل المنتخب الفرنسي مشواره في البطولة بالفوز على النمسا بهدف ثم تعادل سلبيا مع هولندا، قبل أن يختتم مشواره في دور المجموعات بالتعادل مع بولندا بهدف مماثل.

أما المنتخب البلجيكي، فقد بدأ مشواره بهزيمة مفاجئة أمام سلوفاكيا بهدف، ثم انتصر على رومانيا بهدفين دون رد، قبل أن يتعادل سلبياً مع أوكرانيا.

وشهدت المباراة مواجهة من نوع خاص بين كيليان مبابي، مهاجم المنتخب الفرنسي المنتقل حديثا إلى ريال مدريد، وكيفن دي بروين، قائد بلجيكا وصانع ألعاب مانشستر سيتي.

على الورق، يبدو المنتخب الفرنسي هو المرشح الأوفر حظا للفوز، بعد أن فاز بجميع المباريات الأربع المتتالية في البطولات الكبرى أمام بلجيكا، بما في ذلك هدف دون رد في نصف نهائي كأس العالم 2018 في روسيا، وانتصار ساحق 5-0. في دور المجموعات في بطولة أمم أوروبا 1984، قبل أن يفوز باللقب في البطولتين.

ويحاول المنتخب الفرنسي العودة إلى منصة التتويج للمرة الثالثة في بطولة كأس أمم أوروبا، خاصة بعد خسارته نهائي مونديال قطر 2022 أمام الأرجنتين.
لكن المدرب البلجيكي دومينيكو تيديسكو أكد: “سنفوز. نحن هنا وتأهلنا لكأس الأمم الأوروبية لنكون جزءا من أفضل الفرق”.

وأضاف: “الآن نواجه فريقًا كبيرًا، ولهذا السبب تأهلنا. وإلا لكنا بقينا في منازلنا. هذه هي المباريات التي نتطلع إليها، وكل شيء ممكن”.

ويستعد مبابي للمشاركة منذ البداية أمام بلجيكا، كما فعل أمام بولندا بعد تعافيه من كسر في الأنف، وهو لا يزال يرتدي قناع الوجه.

ومن المقرر أن يشارك برادلي باركولا بدلاً من أنطوان جريزمان، في الوقت الذي يتطلع فيه أوليفييه جيرو وماركوس تورام إلى الانضمام إلى مبابي في خط الهجوم.

في المقابل، يعود جناح منتخب بلجيكا وإشبيلية دودي لوكيباكيو من الإيقاف، ومن المتوقع أن يشارك على حساب لياندرو تروسارد الذي فشل في إثبات نفسه حتى الآن.

كما فشل جيريمي دوكو لاعب مانشستر سيتي في التألق حتى الآن، لذا يمكن أن يأخذ تيموي باكايوكو مكانه في الجناح الأيسر.

ورغم تسجيله 24 هدفا مع لايبزيج الموسم الماضي، فمن المتوقع أن يبقى لويس أوبيندا على مقاعد البدلاء مع المنتخب البلجيكي.

في غضون ذلك، قال ديدييه ديشان، المدير الفني للمنتخب الفرنسي، إن فريقه ليس أمامه خيار سوى التحسن، بعد العروض المخيبة للآمال في دور المجموعات.

وأضاف المدرب البالغ من العمر 55 عاماً: “بطولة جديدة بدأت. لا يمكننا قراءة الأمور خلال دور المجموعات فحسب. نحن نستحق الحصول على المركز الثاني، وأنا أشعر بالرضا”.

وأشار: «كنت سأشعر بقلق أكبر لو لم نخلق هذا العدد من الفرص، لكن بالطبع هناك مجال للتحسن».

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *