التخطي إلى المحتوى

يبحث المنتخب البرتغالي بقيادة نجمه الأسطوري كريستيانو رونالدو، عن تصحيح مساره عندما يلتقي نظيره السلوفيني غدا الاثنين في فرانكفورت في دور الـ16 لبطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا.

ويواجه رونالدو والبرتغال مهمة صعبة أمام سلوفينيا

وتأتي المباراة بعد أيام قليلة من الهزيمة المفاجئة (2-0) على يد جورجيا التي تشارك في البطولة القارية للمرة الأولى، رغم أن المدرب روبرتو مارتينيز أجرى تغييرات جذرية على تشكيلة الفريق التي أجريت تلك المباراة.

وتصدرت البرتغال المجموعة السادسة برصيد 6 نقاط، بعد فوزها على التشيك 2-1، وعلى تركيا 3-0، قبل أن تخسر أمام جورجيا.

أما منتخب سلوفينيا فتأهل إلى الأدوار الإقصائية بصعوبة، إذ يحتل المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط من 3 تعادلات، مع الدنمارك وصربيا (1-1)، وأمام إنجلترا 0-0. .

ومن المتوقع أن يلعب ماتياس كيك مدرب منتخب سلوفينيا بطريقته المعتادة أمام البرتغال، حيث يقوم بإشراك خمسة لاعبين في خط الدفاع لغلق المساحات أمام المنافس.

وسيتطلع رونالدو وزملاؤه إلى الرد على سلوفينيا التي تغلبت عليهم 2-0 وديا في مارس الماضي، وهي الهزيمة الأولى للفريق تحت قيادة المدرب روبرتو مارتينيز بعد 12 مباراة دون طعم لم يعرفه أحد. خسارة.

وخلال المواجهة السابقة في ليوبليانا عاصمة سلوفينيا، بدا المنتخب البرتغالي غير قادر على اختراق الخط الدفاعي الصلب للخصم، رغم وصول نسبة استحواذه على الكرة إلى 75%.

ودفع مارينرز ثمناً باهظاً بسبب الهجمات المرتدة السريعة للخصم، وهو نفس السيناريو الذي حدث ضد جورجيا.

كسر النحس

وتتطلع البرتغال للفوز بلقبها الثاني في البطولة.

ويتطلع رونالدو أيضًا إلى مواصلة تحطيم الأرقام القياسية، حيث أصبح أول لاعب يشارك في 6 نسخ من كأس الأمم الأوروبية، بالإضافة إلى كونه الأكثر مشاركة في مباريات البطولة، وهدافه التاريخي برصيد 14 هدفًا.

لكن هذه هي المرة الأولى في تاريخ نجم النصر السعودي التي يفشل فيها التسجيل في دور المجموعات من البطولات الكبرى.

ويهدف رونالدو إلى كسر هذا النحس على حساب سلوفينيا، أو على الأقل تقديم تمريرات حاسمة لزملائه في سعيه للحصول على تذكرة التأهل إلى الدور ربع النهائي.

وستكون هذه المباراة الأولى لسلوفينيا في التصفيات المؤهلة لبطولة كبرى، بينما هي السادسة والعشرون للبرتغال.

منذ فوزها بلقب يورو 2016، خسرت البرتغال 3 من أصل 4 مباريات خاضتها في أدوار خروج المغلوب في البطولات الكبرى، مع فوز واحد.

ولم يسجل رونالدو أي هدف في آخر 7 مباريات خاضها مع البرتغال في البطولات الكبرى، وهي أطول فترة تعادل سلبي رافقته، في كأس العالم واليورو.

ورغم أنه سدد 19 كرة على المرمى في تلك المباريات السبع، إلا أنه لم يهز الشباك منذ هدفه ضد غانا في كأس العالم 2022 في قطر.

من جهته، سجل منتخب سلوفينيا هدفين فقط في اليورو حتى الآن، لكن أندراس سبورار وبنجامين سيسكو ما زالا يبحثان عن هدفهما الأول في البطولة، بعد أن سددا 12 كرة على مرمى المنافس في الثلاثة الأولى. . مباريات بواقع 7 تسديدات لسبورار، و5 لسيسكو.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *